5/29/2016

بعيدك يا أجمل الجميلات


أريد أن أوقف عقارب الساعة يا ساده..فتجاعيد أمي باتت تلوح..
أريد أن أوقف عقارب الساعة ..فأنا لن أملك حق التكرار لذلك الشعور بالدفء في حضن أمي بحلاوة الأيام بقرب أمي 
.. أريد أن أوقف عقارب الساعة...فأنا لا أريد أن أبحث في الأماكن و الذكريات عن أمي
أمي .. بين يديك كبرت وفي دفء قلبك احتميت وبين ضلوعك اختبأت ومن عطائك ارتويت
لمسات حبك من أصدق اللمسات التي أغدقت على قلبي .. 
عندما تضحكين تضحك الحياة  و تزهر الامال 
السعادة الحقيقة هي أن تكوني حذوي .. لازلت طفلة أحتاجك دوما ، لازلت طفلة أختبئ و أبكي إن مس قلبي ضيق ، أحن إليكِ إذا جن ليل وشاركني فيكي صبح جميل..لا زلت إلى اليوم إذ ا خفت ليلا أو أزعجني كابوس ، أهرول إلى حضنك ، و أنام كالأطفال و أنا كلي ثقة أنه لن يمسني سوء .. ذلك الحضن الذي ما أن أضع نفسي فيه أنسى هموم الدنيا ،
أنسى نفسي ، و لا ترسم أمامي إلا الأحلام الوردية ، الخالية من كل المشاغل، امي
أنْتِ نبض قلبي أنْتِ نَبع الحنان ، بيت الدّفا والأمان,  .. أنتِ  بدر البدور ،لك كلّ حُبّ وشُعور،
لا زلت ترينني طفلة ! و أنا بالفعل طفلة تغدق دلالا و تتشربق حبا منك .. إذا عصيتك يوما ، فأنت من تغفرين ، إذا فشلت يوما فأنت من تساندين ، إذا سرت في طريق لا يرضيك ، فأنت من تنصحين و ترشدين ! فأيا ربي من جعلك ملاكي .. فأيا ربي ، كم أبدع في خلقك .. كم لحظات كانت قد مرت و كم من قدر واجهني و خشيت أن أفارق الحياة و أفارقك ، أن تنزف عيناك دمعا ، ألا أودعك وداعا جميلا ، أن تصمت حروفي في فناء الرحيل ، ألا يمر يوما من دون أن ألمس خدك فيه و أقبل رأسك ،
رضاك الجنة ،  كلماتك منجاة لكل الأعباء،  
أنت من تعرفين حقيقتي ، تعرفين أحلامي ، طموحاتي ، تلمحين ضيقي،   تلمحين دمعي  حتى و إن أخفيته بالإبتسامات و بالمساحىق ، 
دعواتك منجاة ، صلاواتك و خوفك نجاحي و تألقي .. 
لا أحد قد يجعلني متماسكة بقدرك ، لا أحد قد يثق بي بقدرك .. أنت الأمل و الطهر ، يقولون لا أحد يخلو من العيوب ، و لكني لم أشهد يوما من أكثر بمثالي منك .. 
شكرا لرب السموات ، جعلك حبيبتي ، شكرا لأنك من أنجبتني ، شكرا لجعلي أكتب هاته الكلمات بفخر ، أن تدمع عيناي دموع الفخر .. 
لا أحد فيكم يحتاج عيدا ليقبل أمه ، إجعلوا من كل لحظات حياتكم عيدا لأمهاتكم .. إن رفضت لك طلبا ، فإرضى برفضها ، إن  .. 
أغضبتها إسع لرضاها ، فلا أحد سيحبك بقدر أمك ..
لا أحد 
أطال الله في أعمار أمهات الجميع ، و ليغدق برحمته كل من فارقت الحياة

©إيناس
©حقوق النشر محفوظة

5/23/2016

°°° فتاة العشرين °°°




يأتي ذاك الشهر بغتة ....... شهر تشرين
في أجواء خريف مهجور ، مصفر مسكين
وما نلبث حتى نرى برود شتاء جاف ينصب على العالمين
صقيع حاد مار دفين .......

هناك ولدت أنا ، بنت العشرين
كم كنت طفلة بريئة ، طيلة تلك السنين
أقبلت على الحياة أصرخ صرختي الأولى
لأني و لأول مرة أرى فيها النور ... ففزعت ... بعدما تعودت على الظلمة
تراني كنت أعيش في دجى لكن في مستقر ، في باطن أمين
كم كنت بريئة لا أميز بين المارين ...
حتى مر بي صرب سراب التافهين
قادمين ، متشابهين ، متتاليين ...
فعلوا ما فعلوا ...
تركوا أثرهم ثم انقضى السراب
ذرفت الدمع بصمت ..... منافقين
سكبته دمعي بلون دمي القاتم
ذبحتني أيامي بسكين ...
عزفت طويلا على وتر هادئ حزين
بقيت كطائر عاجز عن الطيران
سرقت مني أحلامي ....
اختفت إلى اللامكان اللازمان حيث لا تجدين
وبقي الطائر في غيبوبة ...طويلا .... حتى حين
لكن بقي في داخله بقايا خيط أمل تشابك ولم ينقطع ، أمل متين
أبقاه إيمان قاطع برب العالمين
إلاه رحمان رحيم .......
استيقظ الطائر من سباته
وجد نفسه وحيدا ، نهض وحيدا ، وسيحارب وحيدا
تكبد أمره و أمر الأنين
تعلم كثيرا من الحياة حتى جعلته يرى الأمر بوضوح الشمس
تعلم جيدا ما كان وما سيكون .....
كانت أيام سباتي قصيرة ...
لكن عندما استيقظت وجدتني ابنة الثمانين
كان كل شيء صدفة ، حيرتني صدفتي، كأنني كنت من أصحاب الكهف المظلم العتيم !!
كبرت قبل أواني ...
أين شبابي المسكين ؟؟؟
ولربما اقتصر فقط على جسدي ، ولم يشتمل معه روحي الشجين
لم أصبح فتاة العشرين ...
و لا تلك عجوز الثمانين ...
مزج الاثنان معا ، لأكون فتاة الثمانين
بقلب ذلك الطفل الذي أخفته السنين
و بشباب يافع العشرين
بأمل ، وما انقطع الأمل ... بل تغذى من كينونة إيمان مكبوت رهين
تحرر الأمل ليستدعي أجمل شيء فيني
لدي أحلامي التي سأبلغها وحدي بإذنه ...
سأنكب وحدي ، سأسقط وحدي ، كما سأستيقظ وحدي
سأكون دائما بحاجة لإلهي وحده لينير دربي
وعليه سأستعين ...
هل لي بدعاء يغرف من بحري ؟؟؟
بدعاء ينسيني دهري ...
{ حقق لنا أحلاما باتت تتراقص ، تطلب التحرر من قفص المكبلين }
باتت تلحقني ، باتت تنهكني ، بل وباتت تسبقني ...
هل سأجاريك يوما ...؟
سأجاريك وتصفقين ...
بحرارة مهزوم ، بروح ممنون
سأروي قصصي ذات ليال ...
سأورث أحفادي أمالي ، بلون أحلامهم وسينصعون
هكذا كانت ...... وكنت أنا بنت العشرين






©إيناس
©حقوق النشر محفوظة

5/18/2016

ألم بلا نسيان ..


نهضت من نومها .. بقيت لوقت طويل تتأمل نفسها في مرآتها .. و ترثي بحالها .. كأنها لمحت شبحا أمامها ظلت تردد : من أنت ؟ كل يوم أراك و أنا لا أعرفك .. أراك متألمة ، تحملين جراحا لم تلملم .. إنك لست أنا .. ' إنها ليست أنا ، هذه الفتاة لا أعرفها ، و لم أنشء معها ،و في الطفولة بالدمى لم ألعب ..ما خطب عيناها محوقة ووجهها شبيه للون الليمون ! ؟
الشمس مشرقة و النور و الشعاع منيران الأنحاء .. فلم دنياها في المرآة ظلام و سواد ..
مدت يدها و ودت مساندتها ، أن تربت على كتفيها و تنتزع الحزن من قلبها ،
و لكن من في المرآة لم تود ، ظلت قابعة  في مكانها و شاردة في خيالها الملفوف بأجنحة سوداء ، ..
سألتها من تكون ؟ ما الذي حدث ، توسلتها ان تشتكي لها همها ، ان تلتمس معها حلا !!
..
أجابتها المرآة : أنا هي أنت ، نصف الروح و نصف البدن ، نصف العقل و نصف القلب ، أنا خيالك المختبىء وراء بكاء الليل و دموع الغل .. أضافت بقولها : أنا التي أواسيك حينما لا يوجد أحد ، أنا الموجودة بداخلك في كل نبض و تنهيدة ، أنا أوجاع سنين ، أنا أوجاعك التي من أجلها ذبلت العينان ، أنا غدرة السكين و ضمادة على قلبك لم تنزع منذ سنين ، ..
لم تترك مرآتها تنهي حديثها ، لم تقدر على سماع المزيد منها ، و صرخت :
أنت لست أنا ، أنا الضحكة و البسمة، أنا جبل لا يهدم ، .. و كسرت المرآة و على زجاجها المكسور سرت .. و في
.. وهلة تذكرت أنها كانت قد
" قرأت يوما سطرا شدها مفهوم كلماته... "لا تعش نصف حياة ..
رأت حالها أنها قد رضيت بكل ما هو غير منصف لدنياها ...
نفس تزداد ألما.. .. فرح يأتي كضيف سريع ٍ . سريع الخطى غير باق أو حتى دائم ٍ..
.. عقل لا يعرف التعلق إلا بالشخص الخطأ نفس لا ترى إلا الشح والقسوة.. ّ
ظلت تحلم انه
يوما يمكن ان تختلي بنفسها ولو لبرهة كي صنع جرعة سحرية تجعلها تسافر بهذه الروح إلى أبعد نقطة في العالم...
ليس إلى ذلك العالم.. عالم البرزخ بل تقصد كوكبا غير هذا الكوكب..
ما عادت تحتمل خطاها وهي تدب على وجه هذه الأرض.. على هذه
التربة. في هذه الحيا ة..
كل من ينظر إلى حدقة العين تلك... يكون توجسه كبيرا... يحس بالسواد.. بالحزن.. بالألم الوفي المنغرس هناك.. في القلب المنتشر في كامل أجزاء الجسم شيئا فشيئا.
العين هي داءما في عجز أبدي أو ٍ تام للتستر عما تحسه المضغة من ألم أو سعادة ..
من محبة أو خذلان..
..
لا تستطيع أن تبقى صامتة ولو لبرهة واحدة على ما يحسه الفرد منا
ربما كل شخص فينا ينفرد بخصال يصعب علينا التشابه فيما بينها ...
لكل منا عيب أو عيوب...
عيبها لطالما إعترت به وبكل بسالة بلا زيادة أو نقصان...
أنها
جموحة العاطفة كثيرا.
مندفعة لكن تنقصها تلك النظرة الثاقبة الموجهة في عين من يضرها كي ترفع إصبعها في وجهه وتقول كل ما في جعبتها من حسرة ووجع..تعلم أنها ما عادت تكتب شيئاأ تقول قولا إلا عن الألم
كأنها وفية له.. لا بل هي كذلك.. لا يسعها إلا أن تخنع وتنسج كل ... ما يأمرها به هو..
تبث شكواها لله الواحد الأحد فقط.. رغم كل ذلك ليست حانقة على أحد.. لا على من اختار أن يتغير أو أن ينسحب من حياتها أو من اختار الهجران والمقاطعة..
.. ، تريد أن تنضب هذه الذات وتجعل موطئها غريب السبيل.. فلا يعلمن أحد إلى أين ّ ..
تريد أن تعتزل عن العالم.. تريد أن تعود انزوائية.. فقد اكتفت من تكون اجتماعية..اكتفت من الآلام.. اكتفت من الندوب المتسلسلة ليلا ونهارا... لحظة بعد لحظة...
اكتفت واكتفت ... إن كانت غريبة الآن... إن كانت على الدوام فقررت ان تعلنها.. سرا.. بينها وبين نفسها رغم التفاف الناس حولها ولو أنهم قلة فأنها عازمة على أن تشهرها الآن وعلى الملأ... غدا ستكون غريبة.. ها قد أجهرت بها..
حان وقت الميعاد المشهود.. لا تريد عزاء اعلى رحيلها ...و لا نحيبا على قرارها.. لا تريد شيئا عله يكون سببا في تراجعها عما صممت عليه.. .. لا تريد من أحد أن يمد يده ٍ كي تزداد غرقا ..كي تكون طريحة الأرض .. كي تموت وهي بتلك العين الحزينة..
... لا فرق بين حدقة عين بنية اللون أو سوداء ٍ .. فالإحساس لا تشكله الألوان بل تتشكل بتلك الملامح ... بتلك الأحاسيس التي نكنها هنا.... في الصدر.. في القلب... في العقل...
تريد من نفسها أن تمسك بحفنة ماء وتنضحه على وجهها هذا... كي توقظها... كي تذكرها بأنهت إنسان.. يستحق العيش..
أن تكون مثل كل أحد في هذه الدنيا ..
أن ترفض فكرة أن تعيش وتتعايش عما هي فيه..
.. ألا ترضى بنصف حياة .. بنصف إنسان.. بنصف أنفاس ِ تحي ٍ هذا القلب.


5/05/2016

إصنع التغيير ْ ..

   


أن نعيش الجنون بشتى أركان تفاصيله ،   أن نخاطب تلك  الروح  التي كلْت بكلمات مملوءة 
.. بتلك النبرة  المفعمة بالطاقة التي تبتر كل حزن،  كل ظلمة عاشت فيها الروح البالية بدون رحمة ولا شفقة.،
 عله آن أوانك أن تشفق على نفسك ولو القليل حتى.. لكي تنهض بها... لن تقول و تبرر أنك ضجرت من حزنك.. كلا   .. ستصرخ بأن جنونك أبى هذا الحزن وهوى الفرح والسعادة  والسير على خطى وقع السعادة  التي لطالما سمع عنها ولم يرها متجسدة   في هذا الجسم الذي قد أخذ من الوهن ما يكفي... 

. فلتصطد ابتسامتك لكي ترضي ذاك العقل المشحون بالجنون..فالرتابة نقطة سوداء،  فلتمحوها من قاموس حياتك وإجعل التغيير ..منطلقا لتثري به أبجديات حياتك.  
.. بعضنا
أصبح مقتنعا شديد الاقتناع أن الجنون لا يولد معنا بالفطرة  بل هو عالم يتم إنشاؤه عبر حقبات زماننا ومكاننا أينما كنا وأينما ..نشأنا فهو  الوريث الشرعي  لدنيانا ولشتى ممتلكاتنا ّ
أصبحنا  نغيث سعادتنا بين سكرات أحزاننا...  فما عاد للفرح من معنى في ظل تواجد من يعكر صفو تواجدها ..  وحين شددنا العزم   :وربطنا الهمة  وعزمنا أن نباشر رحلة تغييرنا من أبقاع جذورنا
 عجزنا..
 هلكنا..
 تعبنا.. 
فما عادت للعين من متسع للتأمل  ما عاد القلب يحوينا..   و ما للعقل من كينونة باقية للتحمل والصبر،
  ..ومكابدة  الانتكاسات  

ذروتنا تهكمت على أيدي من هم أصغر شأنا إلى أكبرهم ،هم لا يحسون  بل بالأحرى هم متغطرسون ّ   أنوفهم ما تلمس جبهة أرضهم
يعرفون رب الأرباب إلا في صلاتهم ذلك إن كانوا يصلون بقلوبهم.. إلا من رحم ربي .. لأن الصلاة  هي خطوتك الأولى في التغيير في أن ألمس أنا وغيري بشاشة 
قلبك 
 ..فالأنفاس ضجرت واحتبست ، أصبحت أرواحنا جاثية على مرأى من أبصارنا آيلة للسقوط في حياة  برزخية  تاركة حياة  فانية بالية متدنسة بأفعال من هم مثلنا أو بمعنى أدق من هم من بني جنسنا... اشتقنا إلى عهد الصفاء  والنقاء.. سمعنا عنه من أفواه ..أجدادنا إلى أن تاقت  واشتاقت أرواحنا إلى رؤيتهم انتظرناهم لا هم أتوا و لا نحن يئسنا وذهبنا...   


فإذا  أردت أن تعيش الاختلاف، فلا تسعى أن يضرب بك المثل لسبب هو أنك  أن  لمست النقصان في ذاتك وبذاك النقص فهمت أنك لست  أهلا في أن توضع ًبمثل هذا المقام.  
فلتطمح أن ترى في عين ذاتك... واقفا أمام مرآتك بتلك الابتسامة التي تبدأ من بؤبؤ  العين إلى أن تظفر بها شتى أركان مكنونات أحاسيس القلب والعقل والفؤاد.  
   هكذا قرر و هكذا ردد كلمات  منهاً على مسامع عقلك جاعلا منها مخططا  للتنفيذ ..  ً إطمح    في أن يكون منطلقك  من هذه الأسطر ً.. 
...ان  يبدأ التغيير من هنا








5/01/2016

حلب لا تموت..



إذا لم أتحدث عن حلب فسأُتهم بالخوف ... وإذا تكلمتُ فإنّ الكثير قد تكلموا ولم ينفع الكلام ... نحن أمةٌ اعتادت على الدم وماعادَ يؤثرُ بها ... فكيفَ سيؤثرُ الكلام ؟؟؟لكنَّ الحقَّ يقال أنَّ الكلام يؤثرُ في حالةٍ واحدة وهي كالتالي ...
عندما جاء أحدُ الكفارِ ورمى مصرانَ خروفٍ على رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء صلاة الرسول ... لم يقطع الرسول صلاتهُ حينها وعرفَ أنهُ لاداعٍ لمحاسبةِ هذا الجاهل ... وإن الحساب يجب أن يكون مع المنظومة التي أنتجت أفكاراً كهذه
ولذلك بقي الرسولُ صلى الله عليه وسلم يحاربُ المنظومةَ كلَّها إلى أن كسرَ أصنامَ الكعبةِ كلَّها وانتصر ... ولذلك فلنكن واقعيين جداً ولنكفَّ عن الهيلمات الطفولية ... الهاشتاغات لن تنصر حلب ولا الدموع والتباكي والصراخ ... ولا القصائد ولا الأفلام الوثائقية ولا تغيير الصور الشخصية ... لأنها كما يقال
( فزعة عرب) لا أكثر ... لاتلبث ان تزول ... إذا أردنا أن ننقذ حلب ونحمي ماتبقى لنا من بلادنا ومن حضارتنا وتاريخنا وإنسانيتنا ... علينا أن نحارب المنظومة التي أنشأت الحرب ... علينا أن نحارب الفكر البوليسي الشيوعي المتجذر فينا والذي يقضي على كل من يخالفه ... حتى وصلنا إلى هنا ... وعلينا أن نحارب المنظومة التي أنشأت التطرف الفكري والداعشي والطائفي ... علينا أن نحاربَ العالمَ الكلب باعتبارِهِ المنظومة الكبرى التي أنشأت لنا هذه الحرب ... علينا أن نحاربَ أنفسنا وغباءنا وسكوتنا باعتبارنا البيئة الحاضنة لهذه الوساخات... علينا أن نقتنع كثيراً أننا لسنا جزأً من أي طرف ... إنما نحن الطرف المستقل ونحن أصحاب العدد الكبير ... حينها نستطيع أن نهدم الأصنام السياسية التي تحكمنا وان نخرج من جاهليتنا التي كلَّفتنا كل هذا الدم



La dernière post

منين جات آلو 'Aloo' 9 إجدشي عليك