عمرو السكات ما نطق حاجة ما تسواشْ
و عمرو الليّل ما غطّى تنهيدة ماحسهاشْ
و عمرو البرد ما يطفّي روح قلب ما عشقهاشْ
و عمرها الضّحكة ما تغدر و تيتّم الجاشْ
عمرو الظلام ما سكّت شمس ما تطفاشْ
وعمرو البعد ما قتل محبّة حسبوها ما تضناشْ
وحدو الكلام يتحسْ و ما يتقراشْ
و عمرها المحبّة ما وعدت إلّي ما وفاشْ
إسألْ روحك في آخرْ كل نهار ، شعملت باش تخلّي حياتك مزيانة
شعملت لروحك على خاطر روحك
قدّاش من مرّة ضحكتْ من قلبك
و قدّاش من مرّة حكيت إلّي متعبكْ
قدّاش من مرّة طحتْ و قمتْ
و قدّاش كتمتْ و خبّيتْ
..
إسأل روحكْ فرحان و ألاّ لا !
راضي بعيشتك إلّي عايشها
تفقّد تراكن روحك إلّي مهملها و أسرارك إلّي في داموس غارق أظلم مطيّشها
إسأل روحكْ قدّاشْ باش تبقى شمعة تضوّي على غيركْ
و لوقتاش لغيرك ماشي خيركْ
خيركْ إلّي روحك أولى بيهْ
و الصّغير إلّي عايش فيكْ يبكي و تعذّب فيهْ
نفسك دللّها ، افهمها و ما تهملها
و ما تخافش كان نهار حسيّت روحك موش لاباس
و كيما يقولوا : وينْ تخلّي نفسك تصيبها ، النفس نفسك و إنت طبيبها !
مالا ما تخافش كان قمت بالسّيف
موش مشكلْ كان بكيت ، و تفكّرت الماضي إلّي بيه تعدّيتْ
موش مشكلْ كان قررّت تاقف شويّةْ
تعاود حساباتك و تعطي لروحك فرصة و تمسح غبارْ الثنيّةْ
موش مشكلْ كان حاسبتْ روحك .. وعرّيتْ جروحكْ
جروحكْ إلّي مغطيّها و توجع فيكْ
لاهي حابّة ترتاح و لا إنت مخلّي طبيب يداويكْ
طبيبك ضحكة ملقلبْ و باب مردودْ إنت خايفْ تحلّو
و خطوة البرّة تعتّبْ
طبيبك قرار و صفحة بيضة فارغةْ على كيفكْ تعاودْ تكتبها
فرحة تعيشها و الدّنيا كيما هي تاخوها و تعاود تكتبها
طبيبك إيمانْ إلّي الشمسْ من تحتْ السحاب مصيرها تبان
و أوراق الخريفْ إلّي ذبالت شمس الصّيف تحييها
طبيبك محبّة
طبيبك موش حد غيركْ
طبيبكْ إنت !
إنتِ كي بينْ النجومْ تفرز نجمتكْ و تعدّي لياليكْ .. تلوّج عليها .
